ويكي ميكس السعودية

هل ليلة القدر لها علامات؛ عجائب ليلة القدر بالتفصيل

هل ليلة القدر لها علامات؛ عجائب ليلة القدر  باعتبارها من أفضل الليالي في شهر رمضان المبارك الذي يصوم فيه المسلمون حول العالم، سيلقي موقع ويكي نيوز عربية الضوء على الإجابة على سؤال هل ليلة القدر لها علامات وعجائب ليلة القدر وعلامات ليلة الْقَدْرِ بالادلة من السنة النبوية بالإضافة إلى أشخاص نزلت عليهم ليلة القدر وصفات من يرى ليلة القدر بالتفصيل.

هل ليلة القدر لها علامات

هل ليلة القدر لها علامات الإجابة هي نعم إن ليلة القدر لها علامات حسب ما روي عن الثقات من المسلمين وناقلي الحديث ومن علامات ليلة القدر الآتي:

  • ظهور الشمس في صباح يومها بدون أشعة، كما نقله أبو بن كعب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: “فجر ليلة القدر، تطلع الشمس بلا أشعة، كمثلها طست حتى ترتفع.”
  • هل ليلة القدر لها علامات ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا في صباح ليلة القدر.
  • هناك علامات ذكرها بعض أهل العلم ولكن ليس لها أصل، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها شيء، ومنها:
  • هل ليلة القدر لها علامات نعم منها سقوط الأشجار حتى تلامس الأرض ثم تعود إلى وضعها الطبيعي.
  • تحول ماء البحر ليلتها إلى ماء عذب.
  • هل ليلة القدر لها علامات عدم نباح الكلاب فيها.
  • هل ليلة القدر لها علامات نزول الملائكة لتحية المسلمين.

كل هذه العلامات وغيرها ليست لها أصل ولم يتم تثبيتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى وإن كانت قد ذُكرت من قبل بعض العلماء.

علامات ليلة الْقَدْرِ بالادلة من السنة النبوية

بخصوص هل ليلة القدر لها علامات فإن علامات ليلة القدر والتي تستند إلى الأدلة من السنة النبوية، فقد وضح النبي الكريم أنه في هذه الليلة تكون الشمس صافية ومشرقة، وذلك استنادًا إلى ما رواه عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا مشرقًا ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، لا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ”. (رواه أحمد)

عجائب ليلة القدر

من أعجب الأمور في ليلة القدر غير هل ليلة القدر لها علامات التي أجبنا عنها مسبقاً أن جعلها الله خيرًا من ألف شهر، ومن أمورها العجيبة أيضًا أنها ليلة ينزل فيها الملائكة والرحمات بأمر من الله تعالى، ويغفر لمن يصومها ويقومها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.

فضل ليلة الْقَدْرِ

تم تسمية هذه الليلة بهذا الاسم؛ لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والآجال، وحوادث العالم كلها، حيث يُكتب فيها مصائر الأحياء والأموات، والناجين والهالكين، والسعداء والأشقياء، والعزاء والأذلاء، وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة، ثم يُعرض ذلك على الملائكة ليتمثلوا به، كما قال تعالى: “فيها يفرق كل أمر حكيم” وتعتبر هذه التقديرات سنوية وخاصة، أما التقدير العام فهو مسبق على خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كما ورد في الأحاديث.

بعد الإجابة على سؤال هل ليلة القدر لها علامات يجب أن تُذكر بعض فضائل تلك الليلة العظيمة كالآتي:

فضل ليلة الْقَدْرِ

  • يُنزل فيها القرآن، وهو المعجزة الخالدة للنبي صلى الله عليه وسلم.
  • تعتبر ليلة مباركة ومليئة بالرحمة.
  • يتم فيها تقدير الآجال والأرزاق وحوادث الليل والنهار.
  • العبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر.
  • تتنزل الملائكة فيها وهم يحملون الخير والبركة والرحمة والعتق من النار.
  • تُعتبر سلامًا من الآفات والعقوبات.
  • من قام فيها بإيمان واحتساب، فسيُغفر له ما تقدم من ذنبه، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” وهو متفق عليه.

تحديد ليلة القدر

تختلف آراء العلماء في تحديد ليلة القدر، حيث ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه “فتح الباري” أكثر من أربعين قولاً ورأياً في هذا الشأن. وتتباين هذه الآراء بينما بعضها معتدل، وبعضها غير متناسب، وبعضها غير صحيح. وقد أكد جمهور العلماء أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكنهم اختلفوا حول أي ليالي من هذه العشرة هي الأرجح، فمنهم من قال بأنها في الليلة الثالثة والعشرين، ومنهم من قال بأنها في الليلة 21، وهناك آراء أخرى تُعتبر عدد ليالٍ أخرى في العشر الأخير.

ومع ذلك، فالرأي الأقرب للصواب هو أن ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وأنها تتحرك في الليالي المتبقية من هذه العشرة. فمن أقام العبادة في كل ليالي العشرة الأخيرة وأحياها بإيمان واحتساب، فإنه بالتأكيد سيصادف ليلة القدر. وقد أكد شيخ الإسلام ابن تيمية أن “ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتكون في الوتر منها”. وأشار الحافظ ابن حجر في كتابه “الفتح” إلى أن الرأي الأكثر ترجيحًا هو أنها في الوتر من العشر الأخير، وأنها تتحرك.

ونظرًا لتباين المواقيت والتقاليد في بداية الصوم، فمن المهم الاعتناء بها خلال الأشفاع من العشر الأواخر، فهي قد تكون ليلة القدر في بلد وتكون ليلة أخرى في بلد آخر. وكذلك، فللوتر اعتباران: اعتبار بالماضي واعتبار بالمتبقي، فعندما يكون الشهر كاملاً، فإن الليالي المتبقية هي ليالي الشفع.

بناءً على ذلك، فإذا كان الشهر 30 يومًا، فسيكون ذلك ليالي الأشفاع، والليلة22 تبقى تاسعة، والليلة 24 تبقى سابعة، وهكذا تفسير أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح. وإذا كان الشهر 29 يومًا، فسيكون التاريخ بالمتبقي مثل التاريخ بالماضي. وبناءً على هذا، يجب على المؤمن أن يحرص على العبادة خلال العشر الأواخر بأكملها.

إحياء ليلة القدر

بعد الإجابة على سؤال هل ليلة القدر لها علامات يجب ذكر عن احياء ليلة القدر عن ابن رجب فيما يتعلق بالعمل في ليلة القدر واحياء ليلة القدر الآتي:

  •  ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” وهذا حديث متفق عليه.
  • قيام ليلة القدر يتمثل في إحيائها بالتهجد والصلاة.
  • كانت عائشة تأمر بالدعاء فيها.
  • الأعمال والعبادة في ليلة القدر، فقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقوم بالتهجد في ليالي رمضان، ويتلو القرآن بالتجويد، ويطلب الرحمة والمغفرة، ويتعوذ من العذاب، ويجمع بين الصلاة والتلاوة والدعاء والتفكر.
  • وهذه هي أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم.
  • قال الشعبي: “في ليلة القدر ليلها كنهارها”.
  • ذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي ليلها بالعبادة، ويوقظ أهله، ويشد المئزر” وهذا حديث متفق عليه.
  • وشد المئزر يشير إلى اعتزاله النساء واجتهاده في العبادة.

شاهد أيضًا: امساكية رمضان 2024 الرياض ومواقيت الصلاة 1445

دعاء ليلة القدر

عن ابن كثير فإن الدعاء مستحب في جميع الأوقات، وخاصة في شهر رمضان، ويزيد في العشر الأواخر، ويفضل زيادة هذا الدعاء:

  • “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”. وطلب العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال خلالها وفي ليالي العشر، لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحاً، فيرجعون إلى طلب العفو كمذنبين مقصرين. وهذا الدعاء يجعلنا نفكر في الحكمة والعبر منه، وهي:
  • حكمة تخصيص هذه الليلة بطلب العفو؛ حيث يتذكر الإنسان نعم الله عليه وعيوبه الخاصة، ويعلم أن ربه يعفو عن الذنب إذا توب العبد إليه.
  • آداب الدعاء، فنحمد ونثني على الله تعالى، ونطلب منه بتواضع واعتراف بحاجتنا إليه.
  • الإيمان بالله وتفاؤله بالعفو والرحمة منه.
  • الاعتراف بحاجتنا المستمرة إلى عفو الله.

وفي نهاية المقال نكون قدمنا هل ليلة القدر لها علامات؛ عجائب ليلة القدر بالتفصيل ودعاء ليلة القدر بالإضافة إلى إحياء ليلة القدر وغيرها بالتفصيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى